Monday, October 1, 2007

حـلزونة الديـموقراطي


أبو برقوقة سلملو الكرسي
قالو اوعي تفرط ف الكرسي
متقولش هروح عند المنصة.. شوية
لحسن تروح.. ف شربة مية
قام حلزونة مغري الكرسي
قام قاعد لازق عالكرسي
وهيجيب ابنو ..عالكرسي
هو ده فاكرة كرسي العيلة
يقول خطب يعمل هليلة
حلزونه بيقول ..ديموقراطية
وهو خــلاص قلبها تكية
وناقص يمنع أكل المولوخية
حلزونة زمان كان طيـار
دلوقتي مخْـو كلو طــار
قاعد يعذب فالناس
وحبيب واقف محتاس
حلزونة معـدش همو كبيــر
حلزونة فاكر نفسو خطير
وبيحموه ظبـاط طراطير
ولـو نفخـنا فيه هيـطير
حلزونة بيخصخص في العــام
والنــاس مش لاقيه النـقل العــام
قالك حمــاية المستهلك
والنـــاس مش لاقية تــستهلك
حلزونة فضايحو كتير
وكمان ســـفْرو كتــير
رايح جاي علي طول محتــار
ما بــين دكتـور.. مابين طيـار
كلو علي حسـاب ..الناس
حلزونة لبسهم .. قرطـاس
حـزلونة هتـك العرض
وفارض علـيـنا ملــيون فرض
وحبايبو بياخدو القرض
ويجرو ويسيبو الأرض
مش راجعـــين خالص تاني
ماهو حلـزونة أصلو أنــاني
بيكوش علي كلو لواحدو
ومبيديش لحـد تانـي
حلزونة بيعيد ويكركر ف الخطابات
يرجع ويقول نفـس الشعارات
والناس وراه بالاهات
اصل دول ناس مساكين
وخايفين يصبحوا مســاجين
من اللي شافوه ومن اللي سمعوه
حلزونة يجيب ولو حتي أبوة
حلزونة قال دخلو بدل الحزب إتنين
حلزونة مايهموش لو وصلو لستين
إدا لكل رئيـس حزب فلوس
فاكر كده هيهدي النفوس
مش عارف إنها وهتبقا نفوذ
حلزونة محتار..حلزونة مكار
مايضحكش علينا ولو إدانا مليــار
بس الناس شقيانه وغلبانة
يضحك عليها ولو بلبـــانة
لعبها صح الحلزونة
ماهو دماغو دي موزونــة
عملها لعبة شفافية
هيا تكية؟ ماهيا تكية!
حلزونة بيأكْـل ببلاش
مشفش الكمسري مشفش النقاش
حلزونة ده أكــبر بكــاش
سنة سنتين خمسة وعشرين
هتسيبنا وتروح علي فين؟
دانتا قدرنا ..طلعتلنا منين؟؟
قالك حلزونة بيودع
هو ده شكل واحد هيودع !
يروح فرنســا يروح ألمانــيا
يرجع زى ماكان من ثانية!
وحلزونة هيفضل علي طـول
واهو خلي الأرض تبـور
...

تأليف "ابـن نـاصـر" و"الرفيـق روميـل"

3 comments:

Anonymous said...

شعر جامد قوي
مع انه يضحك لكن كل ما ورد فيه حقيقي فعلا
وشكر لابن ناصر وروميل

Anonymous said...

شكرا لابن ناصر بس انت باين عليك مقريتش مبارك يا من ذا الذي في مصر الجديده :)))))

ibn nasser - ابن ناصر said...

ههههههههههههههه
لا دي رائعة مبارك يا من ذا الذي في مصر الجديدة!
تحياتي